تنديد أممي بعفو ترامب عن قتلة "بلاك ووتر": إهانة للعدالة

وقالت رئيسة المجموعة، جيلينا اباراك، إن "العفو عن مقاولي بلاك ووتر إهانة للعدالة ولضحايا مذبحة ساحة النسور وعائلاتهم".
وأكدت أن "قرارات العفو تنتهك التزامات الولايات المتحدة بموجب القانون الدولي، وتقوض بشكل أوسع القانون الإنساني وحقوق الإنسان على المستوى العالمي".
ودعت رئيسة مجموعة العمل، المكوّنة من خبراء أمميين في مجال حقوق الإنسان، الدول الموقعة على اتفاقية جنيف إلى التنديد بالقرار المذكور لترامب.وكان ترامب أصدر، بتاريخ 23 كانون الأول/ ديسمبر، عفوا بالكامل عن 4 عناصر سابقين في شركة "بلاك ووتر" العسكرية الخاصة أدينوا بارتكاب مجزرة خلفت 14 قتيلا بين المدنيين في بغداد عام 2007.
وأدرجت أسماء كل من نيكولاس سلاتن وبول سلاو وإيفان ليبرتي وداستن هيرد على قائمة الإعفاءات التي نشرها البيت الأبيض، وهي تنص أصلا على العفو عن 15 مدانا بالكامل، وتخفيف عقوبة خمسة آخرين.
وذكر البيان أن الإعفاء عن هؤلاء "المحاربين القدامى" الأربعة، وهم عسكريون سابقون، يحظى بـ"دعم واسع من قبل الرأي العام ومسؤولين منتخبين"، مضيفا أن لديهم "تاريخا طويلا لخدمة وطنهم".
اقرأ أيضا: NYT: عفو ترامب عن مرتكبي مجزرة ساحة النسور نكأ جراح العراقيين
وقعت "مذبحة النسور" في 16 أيلول/ سبتمبر 2007، عندما فتح حراس الأمن الأربعة، المعفو عنهم، أثناء مرافقتهم لوفد دبلوماسي أمريكي، النار بصورة عشوائية على مجموعة من المدنيين العراقيين.
وخلفت المذبحة أكثر من 14 قتيلا، وجرح عدد آخر، بينهم أطفال ونساء، وتسببت في ضجة دولية، لاستخدام حرس أمن خاص في منطقة حرب.
ولقي قرار ترامب تنديدا رسميا وشعبيا واسعا في العراق.
مشاركة الخبر: تنديد أممي بعفو ترامب عن قتلة "بلاك ووتر": إهانة للعدالة على وسائل التواصل
التعليقات (0)
أعجبني / لايعجبني
ماهو تفاعلك مع هذا ؟